نظرت محكمة جنايات دبي، أمس، قضية مواطن (19 عاماً) استدرج صديقه إلى منطقة خالية، وحاول ممارسة الجنس معه بعدما أخذ منه هاتفه النقال بالقوة، واخر لعدم الابلاغ عن الجريمة. وكان المتهم الاول في السينما برفقة صديق يعمل عريفاً في الشرطة، وعند خروجهما أخبر المتهم الأول العريف برغبته في الخروج مع المجني عليه للاعتداء عليه، فوافقه.
وعند صعود المتهم الاول والمجني عليه السيارة بحجة الذهاب لشرب الشاي طلب المجني عليه من المتهم الاول إيصاله إلى محطة بترول، فرفض، وتوجه به إلى منطقة رملية خالية، وطلب منه ممارسة الرذيلة، فحاول المجني عليه الهرب، إلا أن المتهم الاول أوقفه، وجثم عليه بجسده، ولم يتم الفعل لسبب خارج عن إرادته وهو تعطيل المجني عليه له حتى وصول الشرطة.
واتهمت النيابة العامة المتهم الأول بالخطف والمشاركة الإجرامية، والمتهم الثاني بجنحة عدم الإبلاغ عن جريمة.
واعترف المتهم الأول بالواقعة في محضر استدلالات النيابة العامة، وشهد الشرطي الذي قبض عليه بأنه عند ورود معلومات عن شخص يستغيث في منطقة الحادث توجه إليها مباشرة ليجد المجني عليه وقد استلقى فوقه المتهم الأول وقام بتسليمهما إلى الضابط المناوب.
الأربعاء أكتوبر 14, 2009 1:03 am