في الماضي كنت اظن انه من الافضل التعايش مع
كل مايكتبه لنا القدر
والرضا بكل ماهو حولنا, خيرهم وشرهم.عمقهم
وسطحيتهم,حبهم وحسدهم.اقبالهم وادبارهم,كنت اؤمن واكرر في نفسي:
(دع القافلة تسير ودع من يصيح يصيح)
في الماضي كنت أظن أن كل خبرة وتجربة قاسية
ماهي الا جرعة مقوية للاعصاب,مركبة من جميع عناصر الفيتامينات,والبروتينات
,والمضادات الحيوية,التي تكفل لنا الاستمرار.
لم تكن هذه الفلسفة من باب التشاؤم أو التهكم
بسفالة بشر هذا الزمان,
انما كانت فلسفة تنبع من نفس أبية صاابرة,
كلما زادت معاناتها وزادت عليها وطأة الاوجاع
تقف صامدة في عزة وكبرياء.
اليوم تبدل الحال ,..
اليوم تجتاحني ثورة شاملة على كل الاوضاع,
انني ارفض كل هذه المؤامرات وكل هذه
الابتزازات,
إنني ارفـــــــــــــض..
إنني ارفض هذه الفوضى التي تحيطني اليوم,
أبتر كل شيء لايرضيني,أبتر كل شي لا يعجبني,
أبتر كل شيء يزعجني,كل شيء ينهيني,
أبتر من حياتي كل انسان أرهقني واذلني..
طفح الكيل وفااااض ,
وأتى قرار البتر ليعيد للنفس الطمأنينة
والاستقرار..
يكفيني رفقتي مع قلمي..
يكفيني حب صديقاتي ..
يكفيني حب من أحبوني بصدق..
هم كل أحبتي هنااا..
هذه انا وهكذا سأبدا حياتي بقرارجديد..
_
مابنكسر صابر لو فرصتي تمضي....والحظ لو عاثر بصنع انا حظي
لو تنثر احلامي برجع ارتبها...ولو تصعب ايامي بعيش ومحسبها
يامسهل الدنيا مهما تعاندنا ..مهما تعاندنا..مهما تعاندنا