وما زال الحلم يمضي

ومازال الحلم يمضي

عبر طرقات العقل الهائم

ليطرق كل ابوابه الموصده

يلقي علي مسامعي همساته اليوميه

احقا تحبها .. احقا تعشقها .. ؟

فيحتدم دوما ذلك الصراع

بين العقل والقلب

مسافات وامتار

رحلات واسفار

وحكم قدر وسطور من كتابات واشعار

رباه كم اشتاق لها

كم احبها

كم حلمت دوما بوجهها المرتسم علي

شاشه حاسوبي الفضي

اشتاق لتلك الحروف التي

ترسمها الانامل عبر مسامات

الكيبورد الاصم

اهيم دوما بصوتها الناعم الممتزج

بذبذبات سماعتي الرأسيه

بل اذوب دوما حين تجسد لي تلك

الحروف الصماء حمم المشاعر الشفافه

اكاد اقسم بأنني استمع لتنهدات تلك الحروف

اتحسس شهيقها

اذوب من حراره زفيرها

واتساءل دوما

اهو القدر الذي يزيل دوما توقيعه

اخر كل رساله

رغما عن انف كل السطور

رغما عن انف كل المشاعر المنسابه

كالحمم من فوهه قلوبنا التواقه

رساله قصه

قصه حب تنسجها خيوط تلك الشبكه

العنكبوتيه

فأستكين بين تلك الصفحات

واحمل دوما هويه حب ابديه

تاره صافيولا

وتاره قبطان

وتاره غير ذلك

لكنني ابقي دوما

عاشقا لذلك الحرفين

اسيرا للقلوب الورديه

صاحب الفراشات المخمليه

والالحان الليليه

ومازال الحلم يمضي

حلم اللقاء

يامن تواريت دوما

خلف شاشتي

الورديه