.,. أنا لم أذلك أنا أذل نفسي .,.

.,. أنا لم أذلك أنا أذل نفسي .,.

أنا لم أذلك أنا أذل نفسي .,. أنا لم أذلك أنا أذل نفسي .,. 16500_1238764713

عندما تنفتح عيناك مع ضوء الشمس و تغلقهما مرة أخرى فقد أزعجك هذا النور و مرة أخرى تفتح عينك لكي تعتاد على هذا الضوء المزعج , و بعد بضعة ثواني و أنت على فراشك بدأ حوار بينك و بين نفسك بصوت خفي لا يسمعه أحد غيرك انت و الذي يدعى نفسك

نفسك : يوم جديد ! عقارب الساعة تمضي في ساعتها و دقائقها و ثوانيها
أنت : نعم يوم جديد مثل الأيام التي قبلها ألم و حسرة و اشتياق
نفسك : لا الذي فات مات
أنت : لا لم يمت إلى الآن و هو يجري في وجداني و يقطع قلبي
نفسك : إنسان تخلى عنك أتركه يمضي في طريقه سوف يندم على فعلته صدقني
أنت : لا الخطأ مني إني تركته
نفسك : الخطأ منه إنه جفاك و أستخدمك مصلحة لنفسه و لم يقدر معنى الصداقة و لم يفي بالعهد
أنت : لا مشكلة أتحمل
نفسك : إلى متى ! إلى متى و أنت تتحمل يكفيك صبر و معاناة يكفيك طيب فرغته من قلبك
أنت : أتحمل , أتحمل
نفسك : لا لن أسمح بذلك أنت تذلني
أنت : أنا لم أذلك أنا أذل نفسي
نفسك : ها أنت قلتها بعظمة لسانك أنت تذل نفسك !
أنت : (ظل ساكتا عاجزا عن الكلام بعدما خسر في هذا الحوار)
نفسك : أن استمريت في ذلك فسوف تخسرني و لم تشعر فيني فالذل سوف يحل مكاني

نعم يا أعضاء من شيب على طبع شاب عليه , ممكن نتحمل مرة و مرتين لكن ليس لثالث و رابع مرة !
هذا ماعنيته في بداية موضوعي عندما قلت نفتح أعيننا و ننزعج من هذا الضوء "الذل" و نفتحها مرة أخرى لكي نعتاد على هذا الضوء المزعج "الإعتياد على الإذلال"
عندما يجفونا و يرموننا دون أهتمام نستغرب من أنفسنا لماذا نحن إلى الآن متعلقون بهم !
هل نحن الخاسرون ! هل نحن النادمون ! هل نحن القاسيون !

كل عضو فينا الآن يحاسب نفسه و يتحدث مع نفسه
ان كنت أنت الذي ذل شخص آخر أذهب و تسامح منه و أرجعله كرامته
أما أن كنت أنت ضحية الذل أحمي نفسك فهو صديق دربك و أجعله عزيز النفس

.,. أنا لم أذلك أنا أذل نفسي .,. 16500_1238764713

منقوووووووووووووووول .,. أنا لم أذلك أنا أذل نفسي .,. 16500_1238764713

يسلمووووووووووو ايديك
على الموضوع والكلمات الرائعه
تقبل مرورى

مشكور كتيرر يا بلال علي موضوعك الجميل والرائع
تسلم ايدك يا بلال دمت بخير
والله يعطيك العافية وتحياتي الك

يسلمووو انين الضياع

ويبقى الامل

ع المشاركة الرائعة وتواجدكم الطيب

دمتم بود