عالم متبلد المشاعر بطيء التحرك
عالم لابد من اختفاء الإبتسامة فيه
لا مجال للكبرياء والتنافس فيه
ها أنا أذلف إلى عالم أخر أستطيع
في هذا العالم أن أتصارع مع نفسي فقط
يرتفع أنيني.. تسيل دموعي...
شيء في داخلي يعتصر ونار في داخلي تحترق
وقلب بين أحشائي وجوفي يذوب
تدور في ذهني أسئلة ليس لها أجابة
أسئلة ليس لها اول ولا آخر..
مشاعري مازالت تتقلب ولازال قلبي يضطرب
بعد سنين من هفوات الفرح
بعد مدة من تبعثر أحلامي بين اوراق الشجر
انتى وحدك يا من تعرفنني جيدا
تجيبى بكلمة واحدة فقط، كلمة تروع النفس
كلمة بعثرت فيها كل أحلامي
كلمة شتت فيها كل تخيلاتي
كلمة قلتيها صداها لازال يرن في أذني
فلازال قلبي ينزف ولازالت عيناي منها تدمع
ماذا تعني كلمة ( احبك )
بالله عليكى من احببتى من بعدي
وانا الذى علمك ما هو الحب وكيف هو العشق
فما عساني لك اقول وما عساني لقلبي افعل
أني أتحطم اني مجرد رماد لنار قد أحترق
أضم حلال الدنيا في عيني، لحظات تسري ومعاناة مني للحظات الطويلة
دموعك أنتى يا من كنت حبيبتي ليست الا نقطة حبر في بحر همومي
يا حبيبتي أنا لست حجرا ولست تمثالا بلا قلب
بالله عليكم أخبروني فقط كيف أنظر إليها؟
كيف أنظر إلى عينيها؟
أهي نظرة وداع؟! أم نظرة رجاء؟
لازال الحزن يلتف حولي ولازالت همومي تنصب قوتها على حياتي
ماذا بعد رحيلها...
حملني الهم والاحزان
قلبي يصارع الحياة
حياة تصارع الأحزان
وأحزان تصارع الجسد
وجسد هزيل لا حراك من بعده
ودمعة في عيني تسكن وتشفي غليلي
ها انا اعيش في زمن لم تعد للفرحة فيه مكان بقلبي
ها انا اعيش في زمن قد ارهفت فيه جوارحي
وقد اسكنت اللهيب طي عبراتي
وها هي الأبواب تغلق بوجهي وتسد كل الطرق أمامي
ولكن يوجد باب لم يغلق
وتوجد حياة لمن تنادي وها هو الباب كما هو ( باب السماء)
فلا زلت قوي ثابت أترجى رحمة الله
لعلي أجد أجوبة للأسئلة المبعثرة في قلبي