في صباح ربـيع باهت متمسك بــبرودة الشتاء
..
فتحت عيني لأجدني في غابة الآلام ، مقيد بسلاسل الحزن تحت الأشجار اليابسة
..
تـنـهدت بعمق
.. عجيب أمري..كيف لم أتخطى الجروح إلى الآن..؟!!
لما لا أنسى الماضي
.. وأعيش حاضري ..لأبني مستقبلي.. بدلاً من التخبط في مستـنــقعات الظلام..!!
و مع تسلل الأفكار
.. هبط الليل الموحش بلا أية نجمة..
وسكن الهواء
.. فلم تكن هناك أية نسمة..
أغمضت عيني
.. توكلت على ربي..،
وكلي يقين أن لا بد للحزن أن ينـتهي يوماً..
وعندها ستـشرق الشمس وستكون أكثر لمعاناً من ذي قبل
..