بحة الناي....
عثرت عليك داخل بحة الناي,
تغزو بداخل قصبة من زنبقة الفضاء,
ملأتني برواب القصور على جبهة القتال,
عصبت عيناي,
سألتني البحة, جوابها سؤال وعقابها زوال..
من أين تأتي بنزوحك دالخلي؟
شفقة أم إساءة,
متحدي..
تحديت موتي بحياة اللغة,
أشفقت عيناي على غموض تحولها,
عبر مصيلات الغرابة المنتهية,
دارت بها زنوج الأعمار,
رافقتني وجودك,
إرادتي عقبت أوهامي طيبة,
وقتاها محصن على ابرجت الوقت,
أني قد تنفست سحرك بهواء الصبر,
النجمة التاسعة, تريثت على كتفيها,
تطير بلابقة الوداعة على قصبة الناي,
البحة مررت...
إستاءتها بارجات الصعود..
كونتها جياد الماضي على لبلبة التاريخ..
أعثريني كي لا أرفق الماضي بدمغة,
اعثريني على زبد يموج بخاطرتي..
كفي عن مآذات سحرك المبلل بغشاء..
أترود مثل نمور القدر..
ولتعلو اصوات قلمي مرة اخرى